أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، استمرار بلاده في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، ويوقف نزيف دماء الفلسطيينين، وإيصال المساعدات لهم، ويطلق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال الشيخ تميم بن حمد خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، لمجلس الشورى القطري، إنه “على الرغم من العقبات التي تعرقل جهود الوساطة، فإننا مستمرون في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب، ويوقف نزيف دماء أشقائنا الفلسطينيين، وإيصال المساعدات لهم ويطلق سراح الأسرى والمعتقلين”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وأضاف الشيخ تميم بن حمد: “لقد بذلت قطر وما زالت تبذل جهوداً مكثفةً مع شركائها لوقف إطلاق النار، وقد نجحنا في التوصل لاتفاق الهدنة الذي تم تنفيذه في شهر نوفمبر الماضي”.
وأردف أمير قطر مؤكدا أنه “لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لما توافق عليه المجتمع الدولي في حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بتنفيذها والقبول بدولة فلسطينية، تعيش جنباً إلى جنب معها، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة”، حسب قوله.
وحول لبنان، قال الشيخ تميم بن حمد: “ندعو إلى وقف العدوان على لبنان كما ندعو إلى تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006، ونجدد إدانتنا للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والتي أودت بأرواح الآلاف من المدنيين وأودت إلى تهجير أكثر من مليون مواطن”.
وأكد أمير قطر أن بلاده “تولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الأشقاء في الخليج ودفع مسيرة التكامل بيننا، وفي ظل رئاسة دولة قطر للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، فإننا لم ندخر جهداً مع أشقائنا قادة دول مجلس التعاون لدعم مسيرتنا الخليجية ودفع العمل المشترك بما يلبي طموحات شعوبنا”.