وسائل إعلام روسية: بشار الأسد يعرب عن رغبته في التطعيم بلقاح سبوتنيك – V

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام رسمية روسية إنه يريد أن يجري تطعيمه عن طريق الحصول على لقاح فيروس كورونا الروسي سبوتنيك – في – Sputnik-V، ومناقشة الإمدادات إلى سوريا مع السلطات الروسية.

وحسب مقطع فيديو نشرته وكالة ريا نوفوستي للأنباء، الأربعاء، قال الأسد عند سؤاله عما إذا كان يريد التطعيم شخصيًا: “بالطبع في هذه الظروف، يرغب أي شخص في التلقيح ضد هذا الفيروس الخطير”.

وأضاف: “أعتقد أنه ليس متاحًا للسوق الدولية بعد، لكننا سنناقش هذا الأمر مع السلطات الروسية عندما يكون متاحًا دوليًا لبيع اللقاح في السوق السورية، إنه أمر مهم للغاية”.

أعلن صندوق الثروة السيادية الروسي (RDIF)، الذي يمول إنتاج اللقاح، عن صفقات لتوريد مئات الملايين من جرعات سبوتنيك – في Sputnik-V إلى دول حول العالم.

وتم تطوير اللقاح من قبل معهد غامالي، ومقره موسكو، ووافقت الحكومة الروسية على اللقاح، في 13 أغسطس آب الماضي، قبل بدء تجارب المرحلة الثالثة الحاسمة.

ولم تنشر روسيا أي بيانات علمية بشأن اختباراتها ولا تستطيع CNN التحقق من سلامة اللقاح أو فعاليته المزعومة.

وأُطلق على اللقاح اسم Sputnik V، في إشارة إلى سباق الفضاء في الحرب الباردة خلال القرن الماضي، وهو اسم أول قمر صناعي في العالم، يُدعى Sputnik. وأطلقه الاتحاد السوفيتي في 4 أكتوبر تشرين الأول 1957.

ويشير الاسم إلى نجاح البلاد في كونها الأولى للحصول على لقاح معتمد، وفقا لمسؤول حكومي روسي، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء رويترز في وقت سابق.

وكانت شبكة أخبار “سبوتنيك” الروسية الرسمية قالت في سبتمبر أيلول الماضي، إنه يوجد أكثر من 50 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، طلبت شراء لقاح “سبوتنيك – V”.

ونقلت الشبكة عن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، المُمول لإنتاج اللقاح، قوله إن موسكو تعتزم توريد 25 مليون جرعة من اللقاح إلى مصر، مُشيرًا إلى خطط لتوزيعه في دول مجاورة لمصر.

بجانب دول أخرى طلبت ملايين الجرعات من اللقاح، من بينها المكسيك والبرازيل والهند وأوزبكستان ونيبال

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *