ردت هيئة قناة السويس المصرية، الجمعة، على تساؤلات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماحها للسفن الحربية من مختلف الجنسيات بعبور المجرى الملاحي للقناة.
وقالت هيئة قناة السويس في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم”.
وأضافت في منشورها: “وتوضح هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة”.
وقال بيان الهيئة: “اتفاقية القسطنطينية التي وُقعت عام 1888 ميلادية، رسمت منذ ذلك الوقت، الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على (أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها)”.
جاءت تعليقات هيئة قناة السويس بعد الضجة التي أثارها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باستقبال ميناء الإسكندرية لسفينة تحمل أسلحة في”طريقها إلى إسرائيل”، وهو ما نفاه المتحدث العسكري المصري.