حذرت مجموعة من 15 رئيسا لمنظمات بالأمم المتحدة، الجمعة، في رسالة، من أن الوضع في شمال غزة “مروع”.
وجاء في الرسالة التي وقعها رؤساء لمنظمات بالأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وهيئة الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، من أن “الفلسطينيين في شمال غزة معرضون بأكملهم لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف”.
وظلت منطقة شمال غزة تحت الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي منذ ما يقرب من شهر. وقُتل مئات الأشخاص، وتعرضت المستشفيات للاستهداف، وتعرضت المدارس التي تؤوي الأسر النازحة للهجوم.
وأضافت الرسالة أن الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء لأن “الماشية تموت أيضا، والأراضي الزراعية دُمرت، و الأشجار أُحرقت، وتم تدمير البنية التحتية لأنظمة الأغذية الزراعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن عمليات بعد اكتشاف أعضاء من حركة حماس في المنطقة في بداية أكتوبر/تشرين الأول 2024. وأضاف أنه “يبذل قصارى جهده لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين”.
ودعا المسؤولون بالأمم المتحدة إسرائيل إلى “وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون المساعدة”، وأضافوا أن المنطقة “حُرمت من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، بينما يستمر القصف وغيره من الهجمات”.
وجاء في الرسالة: “يجب احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك قواعد التمييز والتناسب والاحتياطات”، وأضافت: “التزامات القانون الإنساني الدولي لا تقتصر على المعاملة بالمثل. ولا يعفي أي انتهاك من قبل أحد الطرفين الطرف الآخر من التزاماته القانونية”.