أعلنت إيران الإثنين أنه يحق لها تصدير وشراء الأسلحة التقليدية بدون إذن ابتداء من 18 أكتوبر، رغم قرار إدارة ترامب إعادة فرض حظر الأسلحة على طهران.
وكان الحظر ضمن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى في فيينا عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة ترامب بشكل أحادي عام 2018.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “سيكون 18 أكتوبر اليوم الذي ستهزم فيه أمريكا والتي لم تنجح بتنفيذ أجندتها، رغم العناد والأساليب الملتوية والتدابير غير القانونية”.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بوميو، في سبتمبر/أيلول أن أمريكا قررت، بشكل أحادي، إعادة فرض العقوبات على إيران بعد أن رفض مجلس الامن اقتراحا أمريكيا لتمديد حظر الأسلحة على طهران، لتكون هذه آخر خطوات سياسة “الضغط الأقصى” على إيران.
وقال خطيب زادة: “لقد أثبتت إيران أن أمريكا ليست تلك القوة العظمى التي تحاول الظهور بصورتها”، في حين أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، الإثنين، أن إيران “ستواصل الصمود والمقاومة من أجل تحويل سياسة الضغط الأقصى الأمريكية إلى أقصى درجات العار ومصدر ندم لها”، حسب قوله.