ولكن، رغم خفض توقعات العام المقبل، قال الصندوق في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أكتوبر، إن توقعات الانكماش لهذا العام أقل حدة مما كان قد من المتوقع لهافي يونيو/ حزيران الماضي، حيث ستبلغ في العام 2020 4.4٪.
وتأتي هذه التوقعات المحسنة مدفوعة بأداء أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة وأوروبا بعد رفع الإغلاق، وكذلك عودة الاقتصاد الصيني إلى النمو.
وقالت غيتا غوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي إنه من المتوقع أن يبقى الناتج في الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة، باستثناء الصين، دون مستويات العام 2019 في العام المقبل.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن النمو البطيء خلال هذه الفترة الممتدة سيكون له توابع كبيرة، من بينها تفاقم عدم المساواة و “نكسة شديدة” لتحسين مستويات المعيشة، في كل من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والأسواق الناشئة مثل المكسيك والأرجنتين.
كما أعاد الصندوق تعديل توقعاته لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتعرّفون إليها في الإنفوغرافيك أعلاه: