ومع تفشي جائحة كورونا هذا العام، التي طالت جميع الصناعات والاقتصادات العالمية، اضطرت الأنظمة الغذائية وسلاسل الإنتاج والتوريد مواجهة الأزمة ذاتها، ما أثر بشكل أكبر على الفئات والدول الأكثر ضعفاً وفقراً حول العالم.
ويُقدر الحجم العالمي لفقد الطعام بحوالي 1.6 مليار طن من معادلات المنتج الأولي، بينما يقدر إجمالي الهدر للأغذية الصالحة للأكل حوالي 1.3 مليار طن منها.
وبهذه المناسبة دعا وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لازمة لمنع تفاقم أزمة الغذاء وتطبيق القوانين التي تساهم في الحصول على الغذاء الآمن، خاصة وأن العالم يشهد اليوم أوضاع استثنائية بسبب أزمة جائحة كورونا.
وتشير دراسة تحمل عنوان “خط الأساس” مؤشر الفقد والهدر، أجراها البرنامج الوطني السعودي للحد من الفقد والهدر في الغذاء، إلى أن نسبة هدر وفقد الغذاء بلغت في المملكة السعودية حوالي 33.1٪ في العام 2019. ووفقاً للتقرير، تعد الخضراوات الأعلى نسبة في الفقد والهدر، تليها اللحوم الحمراء ثم الفواكه والأرز.
وبلغت القيمة الإجمالية للهدر على أساس الإنفاق الاستهلاكي في السعودية، حوالي 10.7 مليار دولار في السنة، بحسب ما ذكره التقرير.
من جهته، أكد الفضلي أن المملكة بدأت تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، بتعاون ما بين القطاعين الحكومي والخاص.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه نسبة الفقد والهدر الإجمالية في السعودية لكل منتج بحسب السلع المستهدفة في الدراسة.