وتواجه تركيا منذ منتصف الشهر الحالي حملات مقاطعة لبضائعها من قبل العديد من السعوديين، بعد أن طالبت أطياف عدة من الشعب السعودي بمقاطعة البضائع التركية نظراً للخلافات السياسية بين الدولتين، ودعا رئيس مجلس الغرف السعودية، عجلان العجلان، لمقاطعة تركيا بشكل كامل على أصعدة الاستثمار والسياحة والتجارة، كرد على ما اعتبره “إساءة” من جانب أنقرة للقيادة السعودية.
أما فرنسا، فتواجه حملة مقاطعة واسعة لبضائعها ومنتجاتها من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، اعتُبرت “مسيئة” للإسلام وللنبي محمد، بعد مقتل مدرس فرنسي على يد شاب مسلم من أصول شيشانية.
وتتمتع الدول العربية بعلاقات تجارية جيدة مع كل من تركيا وفرنسا، حيث شكلت صادرات تركيا إلى الدول العربية حوالي 20٪ من إجمالي الصادرات العالمية للدولة في العام 2019، بحجم صادرات بلغ حوالي 36 مليار دولار، بينما بلغت نسبة الصادرات الفرنسية إلى الدول العربية حوالي 5.7٪ من إجمالي الصادرات العالمية لفرنسا، بحجم صادرات للدول العربية بلغ 32 مليار دولار.
تعرّفوا بتفاصيل أكثر إلى حجم الصادرات الفرنسية والتركية إلى الدول العربية في الإنفوغرافيك أعلاه: