أعربت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي وقع في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل 3 أشخاص بسكين.
وتزامن الهجوم الذي في مدينة نيس مع اعتداء مواطن سعودي بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية في جدة ما أسفر عن إصابته، وأعلنت الشرطة السعودية اعتقال المهاجم. لكن بيان الخارجية السعودية لم يتطرق لهذه الحادثة.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها إنها “تؤكد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة”، مشددة في الوقت نفسه على “أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف”.
كما عبرت الوزارة عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم.
ووقع هجوم نيس بعد أقل من أسبوعين من ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي بعد عرضه لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فصله، وجاء الهجوم وسط حملات شعبية في الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد إعلان رئيسها إيمانويل ماكرون تأييد نشر الرسوم من منطلق “حرية التعبير” وتصريحاته حول الإسلام.