19 نائبا أستراليا يردون على قطر ودعوة “عشاء رسمي” بالسفارة بعد حادثة مطار حمد

رفض عدد من النواب الأستراليين دعوة عشاء وجهتها لهم سفارة قطر في كانبيرا بأستراليا على خلفية حادثة مطار حمد الدولي في الدوحة و”المعاملة غير اللائقة” لمسافرات أستراليات.

في الـ19 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تلقى 19 نائبا أستراليا من لجنة الأمن والاستخبارات البرلمانية دعوة لعشاء رسمي في السفارة القطرية بتاريخ الـ9 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لبيان صادر عن النائب اندرو هاستي رئيس اللجنة ونائبه اندرو باين.

وقال النواب في البيان: “نظرا لسوء معاملة النساء الأستراليات في مطار الدوحة، نرفض هذه الدعوة”.

وكانت السلطات القطرية قد ردت في بيان، الأربعاء، على الضجة التي أثيرت بعد تقارير العثور على رضيع تم التخلي عنه في مطار حمد الدولي في العاصمة، الدوحة، وسط انتقادات رسمية أسترالية عقب إخضاع أستراليات لمعاملة “غير لائقة”، موضحة مجريات ما حدث بأنه “عُثر في الثاني من أكتوبر الجاري على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك مربوط تم وضعه تحت القمامة في سلة للمهملات داخل مطار حمد الدولي. وقد تم انقاذ حياة الطفلة مما بدا أنه محاولة لقتلها، حيث تم توفير الرعاية الطبية لها هنا في الدوحة وهي تتمتع الان بحالة صحية جيدة”.

وتابعت: “تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في مطار حمد الدولي والتي يتم فيها الالقاء بطفلة حديثة الولادة وفي هذه الحالة الصحية بالغة الخطورة للتخلص منها. استدعت هذه الواقعة المروعة والخارجة عن القانون اذ هددت حياة طفلة بريئة، الشروع فوراً في بحث واسع في المطار للتعرّف على ذويها من بين المسافرين، بمن فيهم المسافرون على متن الرحلات التي غادرت من البوابات الكائنة في المنطقة التي عثر فيها على الطفلة.. وإذ تؤكد دولة قطر على أن الإجراءات التي تم اتخاذها على وجه السرعة -مع بعض المسافرين المتواجدين وقت كشف تلك الجريمة المروعة- كان الهدف منها الحيلولة دون فرار الجناة والمتورطين فيها ومغادرتهم الدولة، فإنها تعبر عن أسفها إزاء أية مضايقات أو مساس غير مقصود بالحرية الشخصية لأي مسافر ربما تكون قد وقعت أثناء مباشرة هذه الإجراءات”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *