أثارت مقابلة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على قناة الجزيرة القطرية، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ضجة الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد الرسوم التي اعتبرت “مسيئة” للنبي محمد.
ماكرون نشر مقاطع من المقابلة التي أجراها، السبت، وقال في أحد المقاطع: “في الأيام الأخيرة رأيت أناسا كثيرين يقولون أشياء غير مقبولة أبدا عن فرنسا ويؤكدون كل الأكاذيب التي قيلت عنا، وعما كان مفروضا أنني قلته..”
وتابع قائلا مخاطبا الإعلامي الذي يقابله: “تعرف، أريدك أن تفهم ماذا نفعل نحن في فرنسا، من عدة سنوات نكافح الإرهاب بقوة لقد أودي بحياة أكثر من 300 مواطن فرنسي وأحيانا بحياة أجانب يعيشون على أراضينا، هذا الإرهاب الذي مورس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين في العالم، أنت قلت ذلك منذ لحظة..”
وتتمتع فرنسا بعلاقات تجارية قوية مع العديد من الدول العربية، حيث بلغ مجموع قيمة الصادرات الفرنسية إلى الدول العربية في العام 2019 أكثر من 31 مليار دولار، بحسب قاعدة بيانات “كومتريد” التابعة للأمم المتحدة، وبحسب التقرير، تعد واردات الجزائر من فرنسا الأعلى في المنطقة العربية، في حين تعد واردات قطر من المنتجات الفرنسية الأعلى من بين دول الخليج.
وفي الوقت الذي علق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على أن مقابلة ماكرون معتبرين أنها كانت بمثابة “اعتذار غير مباشر”، ذهب آخرون إلى أنه “لم يعتذر بل ظهر في المقابلة ليبرر”، في حين لا تزال على ما يبدو حملات مقاطعة البضائع الفرنسية التي انتشرت مؤخرا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال مستمرة على أوسمة متعددة، وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما قاله نشطاء: