رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحملته الانتخابية دعاوى قضائية في بضع ولايات، تشهد مواجهة حامية مع منافسه الديمقراطي جو بايدن وحاسمة لسباق الانتخابات الرئاسية، لكنها على الأرجح ستكون دعاوى قانونية طويلة الأمد.
وفي ولاية بنسلفانيا، التي تحمل 20 صوتا في المجمع الانتخابي وما زال ترامب متقدما فيها، لجأت حملة ترامب إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة للتدخل في قضية معلقة تطعن في قرار المحكمة العليا لبنسلفانيا الذي سمح بفرز الأصوات عبر البريد بعد يوم الانتخابات، وهي الأصوات التي قد تغير النتيجة لصالح بايدن.
وفي ولاية نيفادا، التي ما زال بايدن متقدما فيها بفارق بسيط، رفع ترامب والحزب الجمهوري دعوى قضائية ضد أمين سجل مقاطعة كلارك للطعن في عمليته لمراقبة معالجة الاقتراع واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي للتحقق من التوقيعات على بطاقات الاقتراع عبر البريد.
وفي ولاية جورجيا، التي يتقدم فيها ترامب على بايدن، رفع ترامب والحزب الجمهوري دعوى قضائية بعد أن شهد أحد مراقبي الاقتراع التابع للحزب “فرز أصوات لم تتم معالجتها بشكل صحيح على ما يبدو، إذ اختلطت بمجموعة أخرى من بطاقات تم فرزها بالفعل”.
وفي ولاية ميشيغان، التي حسمها بايدن، رفعت حملة ترامب دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات على مستوى الولاية حتى يتم منح مسؤولي الحملة إمكانية الوصول لمراقبة بطاقات الاقتراع عبر البريد التي يتم ففتحها وفرزها”.
وفي ولاية ويسكونسن، التي فاز بها بايدن بفارق 0.6 بحسب النتائج الأولية، يمكن لأي من المرشحين طلب إعادة فرز الأصوات إذا كان الفارق ضمن 1٪ من إجمالي أصوات الفائز. ولا يمكن طلب إعادة الفرز رسميا حتى اكتمال الفرز رسميا، والذي قد يتأخر حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.