وفقاً لنتائج استطلاع على مستوى أمريكا، كان الاقتصاد في مقدمة أذهان الناخبين عندما أدلوا بأصواتهم خلال الانتخابات. وبينما انقسم عدد المؤيدين حول ما إذا كان اقتصاد البلاد يعمل بشكل جيد، قال أكثر من نصفهم إن جائحة فيروس كورونا تسببت لهم بصعوبات مالية، بينما قال آخرون أنهم أفضل حالاً اليوم مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

وقد عانت الولايات المتحدة من أكبر خسارة للوظائف في أبريل، حيث أغلقت الشركات غير الأساسية وطلب من السكان البقاء في منازلهم لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا.  ومع إعادة أرباب العمل لتوظيف ملايين الأمريكيين، لا تزال البلاد تتراجع بما يقرب من 10.7 مليون وظيفة منذ فبراير. وقد وصل معدل البطالة البالغ 7.9٪ أعلى مستوياته قبل الانتخابات الرئاسية، وذلك منذ أن بدأت الحكومة في تتبع المعدل الشهري في عام 1948.

وصف حوالي ثلث الناخبين الاقتصاد بأنه القضية الأكثر أهمية، في حين أشار 1 من كل 5 تقريبًا إلى أهمية قضايا عدم المساواة العرقية ووصف واحد من كل 6 جائحة الفيروس التاجي بأنها الأكثر أهمية في تصويتهم. ما يقرب من 1 من كل 10 استشهدوا بسياسة الرعاية الصحية والجريمة والعنف كقضية رئيسية.

على الرغم من الاستشهاد بالاقتصاد أكثر من فيروس كورونا باعتباره أهم قضية في اختيار المرشح، إلا أن أغلبية ضئيلة تقول إن أولوية الأمة باحتواء فيروس كورونا أكثر أهمية من إعادة بناء الاقتصاد.

ملاحظة: هذه البيانات هي نتيجة لاستطلاعات “CNN إكزيت”. وهي عبارة عن مجموعة من المقابلات الشخصية التي أجريت مع الناخبين خلال الانتخابات وتشمل استطلاعات الرأي عبر الهاتف لقياس وجهات نظر ناخبي البريد الإلكتروني والناخبين المبكرين، حيث يتم تحديث البيانات بشكل مستمر.