أثار توجيه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإرسال مساعدات لتركيا بعد زلزال إزمير، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنوعت الردود بين المغردين الذي ذهب بعضهم إلى التكهن بأنها بداية كسر حالة التوتر التي تشهدها العلاقات بين البلدين، في حين تساءل البعض عن تأثير ذلك على حملة مقاطعة البضائع التركية التي انشترت بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ذهب آخرون لربط ذلك بمجريات الأحداث في الانتخابات الأمريكية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نقلت توجيه الملك سلمان لمركز الملك سلمان للإغاثة “بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين من الأشقاء في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه مؤخرا مخلفًا أضرارا مادية بالغة بولاية أزمير التركية”.
وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي “انطلاقًا من حرصه -أيّده الله- على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين، في مختلف الأزمات والمحن”.