عقّبت وزارة الخارجية المصرية، على حادثة اختطاف مصريين اثنين على متن سفينة شحن تعرضت للقرصنة أمام السواحل النيجيرية، مؤكدة على متابعتها لتطورات وتواصلها مع أهالي المخطوفين.
جاء ذلك على لسان، عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج الذي أكد أن القطاع القنصلي بالوزارة على تواصل مع أهالي المُختطَفين لطمأنتهم وإبلاغهم بأخر الجهود المبذولة لتحرير ذويهم.
وتواصل السفارة المصرية في أبوجا، وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري “متابعتها مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المُختطفين، علماً بأن السفينة المُختطفة في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المُختطَفين”.
وأكد تقرير التلفزيون المصري على أن الخارجية المصرية تتابع بشكل مستمر وحثيث هذه القضية، لافتة إلى أن سفينة الشحن اسمها “ميلان”.