وتابع: “ما نريده حدوثه، هو منح دولة ذات سيادة وكرامة، مع سيادة عملية على النحو الذي يقبله الفلسطينيون. والجزء المهم هو جلب الفلسطينيين والإسرائيليين للحوار”.

وبشأن موقف المملكة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قال “أعتقد أنه سيكون لدينا محادثات قوية.. تفاعل إيجابي، ليس توافقا تاما، لكن من خلال المناقشات سوف نجد أرض مشتركة لنعمل معا، لأننا نلتزم بتأمين المنطقة والمجتمع الدولي، والاحترام للسيادة”.

وتوقع أن تجد إدارة بايدن أن السعودية اتخذت مواقف استباقية في اليمن، مؤكدا سعي الرياض إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في اليمن “لكن الحوثيين يعرقلون ذلك ويرفضون التسوية السياسية”.

وعن اغتيال كبير علماء إيران النوويين محسن فخري زاده، قال وزير الخارجية السعودي: “لسنا مع الاغتيالات، لكن المنطقة كانت غير مستقرة منذ فترة من الزمن… وأعتقد أن إسرائيل تتصرف من منطلق أنها ترى خطر إيران على المنطقة، وأنها تتحرك دون أي اتفاقات مع أحد في المنطقة”.

ولف أن “إيران تقوم بتصدير الثورات لتتمكن من خداع الحكومات في هذه البلاد، كما في لبنان واليمن والعراق، لفرض إرادتهم وأجندتهم على هذه الدول، إضافة إلى وجود مجموعات تابعة لإيران تنفذ عمليات في أوروبا”.

وقال الأمير فيصل بن فرحان: “نحن نؤيد الحوار مع إيران، نؤيد الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وإيران هي من أغلقت الباب، لكن نأمل في يوم ما أن يكون هناك حوارًا حقيقيا، لا يناقش فقط الأنشطة النووية”.