لحظة انفجار صاروخ “ستار شيب” لشركة سبيس إكس خلال اختباره في ولاية تكساس

نجح صاروخ تجريبي عملاق بنته شركة سبيس إكس إيلون ماسك في الارتفاع إلى ارتفاع ثمانية أميال فوق مرافق الاختبار التابعة للشركة في جنوب ولاية تكساس، الأربعاء، وعاد كما هو مخطط له، قبل أن يصطدم بالأرض وسط أعمدة اللهب والدخان الهائلة.

ولم يكن على متن الصاروخ الضخم أي شخص. لقد كان نموذجًا تطوريًا مُبكرًا لستار شيب – Starship، وهي مركبة فضائية يبلغ ارتفاعها 160 قدمًا طرحها ماسك، ويأمل أن يتم استخدامها في نقل الأقمار الصناعية الضخمة إلى مدار الأرض، ونقل الناس بين المدن بسرعات فائقة، وفي النهاية، إنشاء مستوطنة بشرية على المريخ.

وكانت الرحلة التجريبية أعلى رحلة تجريبية حتى الآن للتكنولوجيا التي يأمل ماسك أن تنقل في يوم من الأيام أول البشر الذين ذهبوا إلى المريخ، ولم تكن النهاية النارية غير متوقعة تمامًا.

حاول ماسك تقليل التوقعات قبل الرحلة، قائلاً في تغريدة واحدة إنه تنبأ بأن الصاروخ “SN8″، اسم النموذج الأولي لـ Starship المستخدم يوم الأربعاء، لديها فرصة واحدة من كل ثلاثة للهبوط بأمان على الأرض.

وتمكنت SN8 من المناورة للعودة إلى هدف الهبوط، لكن ماسك قال عبر تويتر إن مشكلة في نظام وقود الصاروخ تسببت في هبوطه بشكل جعله يتحطم.

واجتاح اللهب موقع الهبوط الذي يقع خارج بلدة بوكا تشيكا الساحلية الصغيرة بولاية تكساس.

ومن المعروف أن سبيس إكس وماسك يتقبلان الحوادث المؤسفة خلال المراحل الأولى من تطوير تكنولوجيا ارتياد الفضاء الجديدة.

وتتمثل روح الشركة في التحرك بسرعة والتعلم من الأخطاء، بدلاً من اتباع نهج NASA-esque المتمثل في إجراء أبحاث شاملة واختبارات أرضية ببطء قبل وضع صاروخ على منصة الإطلاق.

وتم تدمير العديد من نماذج المركبة الفضائية السابقة أثناء اختبارات الضغط، والتي تم تصميمها للتحقق مما إذا كانت السيارة قادرة على تحمل الضغط الهائل الذي تتعرض له أثناء التزود بالوقود وأثناء الطيران.

وسبق أن حاولت مرتين هذا الأسبوع إطلاق رحلة تجريبية، ولكن توقفت كلتا المحاولتين الأوليين مع بقاء لحظات فقط على ساعة العد التنازلي.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *