عاد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأحد، إلى بلاده بعد زيارة إلى إثيوبيا استغرقت بضع ساعات، وذلك رغم إعلان مكتب رئيس الوزراء السوداني في وقت سابق أن الزيارة “تمتد ليومين”.
ولم تقدم الحكومة السودانية بعد سببا لتغير مدة الزيارة من يومين إلى بضع ساعات. ووصف وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين إسماعيل الزيارة بأنها “ناجحة” و”مثمرة”.
وقال إسماعيل، في مقطع فيديو نشره حساب مكتب رئيس الوزراء على تويتر: “لقد عدنا للتو بعد زيارة قصيرة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقد كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس”، معلنا أنه تم الاتفاق بين رئيس وزراء السودان وإثيوبيا “على استئناف مفاوضات سد النهضة التي تعثرت قليلا”.
وأضاف: “تناولنا العديد من القضايا كان من أهمها الاتفاق على انعقاد قمة الإيغاد بأسرع ما يمكن، وأيضا الاتفاق على تفعيل لجنة الحدود العليا المشتركة بين البلدين والتي ستنعقد دورتها الأسبوع المقبل في الخرطوم”.
وتابع وزير الخارجية السوداني بالقول: “نجد أن زيارتنا رغم قصرها إلا أنها كانت ناجحة، وكان الاتفاق حول هذه القضايا من ضمن قضايا أخرى، وسنعمل على إحراز تقدم في هذه الملفات في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وكان مكتب رئيس الوزراء السوداني قد أعلن صباح، الأحد، أن حمدوك توجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة “تمتد ليومين”، يرافقه فيها كل من وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة.