أوضح خالد عمران، أمين عام الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الحكم فيما يتم تداوله من تقارير عن احتواء بعض لقاحات فيروس كورونا الجديد على مشتقات من الخنزير وإن كان تلقيها قد يخالف الشرع.
جاء ذلك في مقابلة أجراها عمران على قناة المحور، حيث قال: “العالم يريد أن يخرج من المشكلة، دار الإفتاء منذ فترة طويلة تقول إن المكون المتخذ أحيانا وليس فيكل الأحيان وكثير ما لا يكون، لكن المتخذ أحيانا من الخنزير يعالج معالجات كيميائية ويحصل له ما يسمى بالفقه الإسلامي الموروث من القديم ما يسمى بالاستحالة..”
وأضاف: “تتحول هويته وحقيقته الكيميائية من هذه الحالة إلى حالة أخرى وبالتالي يخرج عن الحكم بالتحريم أو النجاسة التي كان فيها، وهذا الأمر أسهم في حل الكثير من المشكلات من قبل فهناك الكثير من الأدوية..”
وأردف: “هناك شيء اسمه الاستحالة وهذه الأدوية وما يطرح من مشتقات في هذه الأدوية هذا استحالة يعني تغير يعني تحول من حقيقته التي كان عليها إلى شيء آخر وهذا لا يأخذ نفس حكم ما كان عليه في الخنزير وإنما هو تحول من حال الحرمة إلى حال الحل ومن حال النجاسة إلى حالة الطهارة..”