حُلّ الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) تلقائيا، الثلاثاء، بعد عدم التوصل لاتفاق وتمرير الموازنة الإسرائيلية، الأمر الذي يعني التوجه لانتخابات هي الرابعة في عامين.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي أن الانتخابات المقبلة “ستجرى بعد ثلاثة أشهر”، ناقلا على لسان رئيس الكنيست ياريف ليفين، قوله في الجلسة الختامية إن “إسرائيل تتوجه إلى معركة انتخابية في فترة معقدة وفي ظل تحديات واختلافات كثيرة”، داعيا المواطنين إلى “الامتناع عن تصعيد التوتر السائد، لكي تسير الانتخابات بشكل منتظم”.
ونقل تقرير الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “لم يكن يرغب في تبكير موعد الانتخابات محملا رئيس كاحول لافان بيني غانتس المسؤولية عن الازمة بسبب دعمه لما وصفه بدكتاتوره لموظفي اليسار “.
ومن جهته عقب كاحول لافان بالقول وفقا لتقرير الهيئة أن “مدانا بجرائم جنائية”، في إشارة الى نتنياهو، يجر الدولة الى أربع معارك انتخابية ولولا محاكمته لكان كل شيء على ما يرام”.