امتدح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أليكساندر تشيفرين، استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022، منوها بأهمية أن يكون قادة الدول شغوفين بكرة القدم، واصفا قطر بـ”سويسرا الشرق الأوسط”.
وقال تشيفرين في مقابلة مع قناة Bein Sports القطرية: “من المهم جداً التعرف على الدولة التي ستستضيف كأس العالم القادم في 2022. لقد سمعت الكثير عن قطر، ولدي بعض الزملاء والأصدقاء القطريين من المجال الكروي، وقد تحدثت إلى السلطات التي أكدت لي جهوزية قطر لاستضافة هذه الفعالية. ولكن عندما ترى الأمر بأم عينك، ستكون أكثر انبهاراً وسيتعدى ذلك إعجابك بالبنية التحتية. إذ من الصعب جداً على أي بلد آخر منافسة دولة قطر عندما يتعلق الأمر بالتجهيزات”.
وكانت قد واجهت قطر اتهامات عدة من منظمات حقوقية غير حكومية بسبب ما وُصفت بـ”انتهاكات حقوق الإنسان” المتعلقة بالعمال الذين شاركوا بإنشاء الملاعب الخاصة بالمونديال، لكن الدوحة نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وأضاف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الحوار نفسه قائلا: “لقد قلت مرات عديدة أن قطر هي سويسرا الشرق الأوسط، فهناك الكثير من التنظيم وهناك عناية شديدة بالنظافة، وأعتقد بأن المشجعين يجب أن يتطلعوا بشوق لكأس العالم. أنا متأكد أن كل شيء سيكون منظماً بطريقة رائعة”.
وأردف تشيفرين قائلا: “لا سيما بعد ما وصلني من أخبار تؤكد أن قادة هذه الدولة مولعون بكرة القدم. لذلك، سيكون من الرائع الحضور ولعب كرة القدم في بلد كهذا، خصوصاً مع استضافة المونديال في شهري نوفمبر وديسمبر، حيث تكون الأجواء في قطر رائعة كالأجواء الربيعية في أوروبا. إنه الوقت المثالي الذي يفضله اللاعبون لممارسة كرة القدم”، حسب قوله.
وعن مشاركة المنتخب القطري بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2022، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها اتحاد من خارج القارة في التصفيات الأوروبية، وأشار إلى أن التحضير للمواعيد الكبرى يتطلب الاحتكاك بالمنتخبات الأفضل في عالم المستديرة، ولافتا إلى أن منتخبات أوروبا هي الأقوى في هذه اللعبة.\
يذكر أن قطر واجهت جملة من الاتهامات بدفع رشوة لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم للفوز بحق استضافة المونديال، وطالبت جهات عدة بسحب ملف استضافة المونديال منها، لكن تقرر في النهاية أن تحتضن الدوحة البطولة في شهري نوفمبر/تشرين ثاني وديسمبر/كانون أول من عام 2022.