قالت “فيزا” يوم الأربعاء إنها ستسمح للعملاء بإجراء مدفوعات على بعض المواقع الإباحية المملوكة لشركة “بورن هاب” الأم، “مايند غيك”.
وتقول “فيزا” إن المواقع التي ستسمح بها تستضيف فقط محتوى البالغين المنتج احترافياً بدلاً من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، والذي تحظره حالياً
وقالت فيزا في بيان إنه “بعد مراجعة شاملة، ستعيد فيزا امتيازات القبول لمواقع مايند غيك التي تقدم محتوى للبالغين يتم إنتاجه بشكل احترافي ويخضع لمتطلبات مصممة لضمان الامتثال للقانون”.
ويأتي هذا بعد أن أوقفت “فيزا” مؤقتاً عمليات الشراء على موقع “بورن هاب”، في وقت سابق من هذا الشهر، عقب الادعاءات الواردة في تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” عن إساءة معاملة الأطفال والنشاط غير التوافقي على الموقع.
وتقول شركة بطاقات الائتمان إن حظرها المؤقت على “بورن هاب” ومنصات “مايند غيك” الأخرى لا يزال سارياً حتى يتم الانتهاء من التحقيق الجاري.
ووصف تقرير صحيفة “التايمز” تسجيلات على الموقع الإباحي “بورن هاب” على الإنترنت تضمنت اعتداءات على نساء وفتيات فاقدات للوعي ومقاطع فيديو لفتيات عاريات دون السن القانونية. ونفى موقع “بورن هاب” هذه المزاعم ووصفها بأنها “غير مسؤولة وغير صحيحة بشكل صارخ”.
منذ ذلك الوقت، قطعت شركات بطاقات الائتمان بما في ذلك “ماستركارد” و”ديسكوفر” العلاقات المالية مع الموقع ومنعت العملاء من إجراء عمليات شراء على منصتها.
واتخذت شركة “بورن هاب” بعض الإجراءات في رد على الادعاءات، حيث قامت بإزالة الملايين من مقاطع الفيديو الإباحية من جهات تحميل لم يتم التحقق منها على نظامها الأساسي. وأدى الإجراء إلى خفض عدد مقاطع الفيديو على موقع الشركة من 13.5 مليون إلى أقل من 3 ملايين تقريباً.
الآن، تقول “بورن هاب” إنها لن تسمح إلا بالمحتوى الذي يتم تحميله من قبل المستخدمين المعتمدين الذين تم التحقق من هم.