أعلنت مفتشية آثار محافظة ذي قار العراقية استعدادها لزيارة البابا فرنسيس لمدينة أور الآثرية وإحياء هذا الحدث العالمي المهم.
وقال مدير المفتشية طاهر كوين، إنه “تم العمل على تأهيل البنية التحتية في مدينة أور الأثرية بما في ذلك الطرق، والتيار الكهربائي وشبكات الاتصال والممرات الداخلية للمدينة في سبيل إنجاح زيارة قداسة بابا الفاتيكان لمدينة أور الاثرية في محافظة ذي قار”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية، “واع”.
وأشار كوين إلى أن “المكان المخصص لزيارة البابا يتمثل في داخل أور”، لافتاً إلى أن “إقامة القداس والخطاب سيكون قرب بيت النبي إبراهيم”، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
ومن جانبه أعلن مدير متحف الناصرية الحضاري عامر عبد الرزاق إنارة “زقورة أور الأثرية” بالإضافة إلى أهم معالم المدينة الأثرية لأول مرة في تاريخها، عبر صفحته على موقع “الفيسبوك”.
وظهرت “الزقورة” بمحافظة ذي قار بشكل جديد بعد إنارتها استعداداً لزيارة البابا فرنسيس للعراق، وهي المرة الأولى التي ينار فيها هذا المعلم الأثري.
وأوضح علي شلغم، مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات، في بيان نشرته الهيئة العامة للآثار والتراث، إنه تمت إنارة مدينة أور الأثرية “بطرق مدروسه دون المساس بالموقع الأثري”، إضافةً إلى عمل مظلات خشبية لاستراحة الوفود التي ترافق البابا وإصلاح بعض المسارات الخشبية
وقال عبد الرزاق خلال إحدى مداخلاته عبرالتفيزيون العراقي، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن مدينة أور الأثرية يعود الزمن بها إلى أكثر من 4500 عام قبل الميلاد، وكانت عاصمة لأكبر وأعظم إمبراطورية شهدها العراق القديم وحكمت ما يقارب 2111-2006 قبل الميلاد.
وذكر الأثري المصري سيد سالم عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إن زقورة أور الأثرية تعد واحدة من أقدم وأكبر المعابد والمتاحف المعمارية الباقية من الحضارات السومرية القديمة.
وتم بناء “زقورة أور”، وهي عبارة عن معبد مدرج، من قبل الملك أورنمو من سلالة أور الثالثة حوالي عام 2100 قبل الميلاد، وكانت مخصصة لعبادة آله القمر “نانا”، حسب منشور سالم.