أثارت أزمة جنوح سفينة نقل حاويات عملاقة في قناة السويس لمدة 6 أيام وتأثير ذلك على أحد أهمم خطوط التجارة الدولية العديد من التساؤلات حول حجم القناة والضخامة التي تتوجه لها سفن شحن وناقلات.
قناة السويس اضطرت للتعامل مع سفن حاويات وناقلات أكبر حجمًا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى توسيعها في عدة مناسبات وفقًا لـ S&P Global Panjiva، التي أشارت إلى أن متوسط قدرة السفن العابرة للقناة بلغ 119 ألف طن متري خلال 12 شهرًا حتى فبراير/ شباط 2020، مقارنة بـ 93.5 ألف طن متري في عام 2015.
اندرو كينزي المستشار البحري لدى AGCS قال إنه وفي الوقت الذي تعتبر قناة السويس واسعة بما فيه الكفاية “في الظروف الطبيعية” إلا أنه وكلما كبرت السفن والناقلات كلما تضاءل هامش الخطأ، موضحا أن “تأثير أي خطأ في التقويم (توجيه السفينة) سيكون أكثر حدة نتيجة لزيادة عرض وطول السفينة”.
ويذكر أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي رد، الثلاثاء، على ما يتردد حول من حين لآخر حول البحث عن بدائل لقناة السويس مؤكدا على أن القناة قادرة وباقية ومنافسة، مؤكدا على أن “قناة السويس مرفق عالمي للتجارة الدولية”، وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري الرسمي.