قال مصدر أمريكي مسؤول، في تصريحات
، إن مقتل زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري أثار “قضية مُلحة” لإيران وعليها أن تختار بين إيواء خليفة الظواهري أو طرده.
ورأى المصدر، وهو محلل رفيع المستوى بمكافحة الإرهاب، أنه “كان من المستحيل أن يتواجد الظواهري في كابول دون دعوة وموافقة عدد صغير على الأقل من قادة طالبان، سواء كان ذلك من شبكة حقاني أو جزء آخر من المجموعة”.
وقال المصدر إن هذه الضربة كانت محرجة لطالبان التي زعمت أنه لا يوجد مقاتلون أجانب في أفغانستان ولا للقاعدة. وأضاف أن التصريحات الأخيرة للظواهري أشارت إلى أن زعيم القاعدة يشعر براحة أكبر.
وأشار المصدر إلى أن تصريحات الظواهري الأخيرة تناولت العديد من الأحداث الأخيرة، مضيفًا أن هذا من المحتمل أن يكشف عن حالة من الارتياح ربما أدت إلى الضربة الناجحة.
ومع الإعلان عن مقتل الظواهري، بدأت التساؤلات تتصاعد حول من سيكون خليفته. ويُعتقد أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المُلقب بـ”سيف العدل” كان في إيران، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وقال المصدر إن مقتل الظواهري “أثار قضية ملحة بالنسبة للإيرانيين الذين يتعين عليهم الآن الاختيار بين طرد زعيم القاعدة الجديد أو إيوائه”.
بينما قال مصدر ثان، مسؤول سابق في الحكومة الأفغانية يتمتع بإلمام وثيق بمكافحة الإرهاب، إنه “سمع أن سيف العدل قد غادر إيران بالفعل إلى أفغانستان”.