رد كل من الجيش الإسرائيلي وحركة ح-م-اس الجمعة على الصور الواردة من غ-ز ة، والتي أظهرت اعتقالًا جماعيًا من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، والركوع في الشارع، معصوبي الأعين وداخل عربات عسكرية.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لمذيع ، جيك تابر، عن الصور: “إنهم أعضاء ح-م-اس وأعضاء ح-م-اس المشتبه بهم”، وأضاف: “تم تجريدهم من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يحملون متفجرات”.
واتهم عزّت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة ح-م-اس، إسرائيل في بيان بـ”اعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم”، مشيرا إلى أن هؤلاء هم “نازحون فلسطينيون مدنيون”، ووصف الأمر بـ”الجريمة المفضوحة” وطالب منظمات حقوق الإنسان بالتدخل.
وكان بعض الرجال المحتجزين على الأقل مدنيين ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقًا لمحادثة أجري مع أحد أقاربهم ووفقا لبيان صادر عن جهة العمل التي ينتمي لها بعضهم، وهي شبكة إخبارية.
تحدثنا مع هاني المدهون، شقيق و قريب بعض المعتقلين، والذي نفى أن يكون لهم أي صلة بجماعات مسلحة.
ونشر المدهون على وسائل التواصل الاجتماعي أن أقرباءه أطلق سراحهم.
وقالت صحيفة العربي الجديد الخميس إن من بين المعتقلين أحد مراسليها، ضياء الكحلوت، مع أسرته. واعتبارا من مساء يوم الخميس، قالت صحيفة العربي الجديد إنهم يُعتبرونهم مفقودين، ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى الإفراج عن المراسل.