دراسة: التحدث عبر تطبيق “زووم” قد يساعد كبار السن على تجنب الخرف

 اقترحت دراسة جديدة أن التحدث عبر خدمات مكالمات الفيديو مثل تطبيق “زووم” أثناء جائحة فيروس كورونا، ساعد كبار السن على درء آثار الخرف.

ووجد الباحثون أن التواصل المنتظم يساعد في الحفاظ على الذاكرة طويلة المدى، كما أظهر كبار السن الذين يستخدمون الأدوات عبر الإنترنت انخفاضاً أقل في الذاكرة مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.

وبحثت الدراسة، التي أجراها معهد جيلر للشيخوخة والذاكرة بجامعة غرب لندن، طريقة التواصل لـ 11،418 رجلاً وامرأة فوق سن الخمسين. وسُئلوا عن عدد المرات التي تفاعلوا فيها مع الأصدقاء والعائلة عبر الإنترنت وعلى الهاتف وشخصياً، ثم أكملوا اختبارات الذاكرة التي تضمنت تذكر قائمة من 10 كلمات على فترات مختلفة.

وأظهر المشاركون الذين استخدموا التواصل “التقليدي” وجهاً لوجه علامات تدهور معرفي أكثر من أولئك الذين استخدموا التكنولوجيا للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة.

وقال قائد الدراسة، سنوري رافنسون: “هذا يظهر لأول مرة تأثير التفاعلات المتنوعة والمتكررة وذات المغزى على الذاكرة طويلة المدى، وعلى وجه التحديد، كيف يمكن لاستكمال الأساليب التقليدية مع النشاط الاجتماعي عبر الإنترنت أن يحقق ذلك بين كبار السن”.

ويضيف رافنسون: “مع تزايد عدد كبار السن الذين يستخدمون الآن الاتصال عبر الإنترنت بشكل متكرر، لا سيما خلال العام الماضي بسبب عمليات الإغلاق العالمية، فإن الأمر يطرح سؤالاً حول الدرجة التي يمكن أن تساعد فيها التكنولوجيا في الحفاظ على العلاقات والتغلب على العزلة الاجتماعية، وكيف يمكن أن يساعد ذلك أيضاً في الحفاظ على صحة الدماغ”.

ونظرًا لأن الجائحة أجبرت الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض، فقد انتشرت أدوات مكالمات الفيديو مثل تطبيقات “زووم” و”سكايب”.

وخلال الأشهر الأخيرة، ظهر تطبيق “زووم” باعتباره التطبيق الأكثر تنزيلًا على متجر تطبيقات “آبل”، وكسر سجلات التنزيل الخاصة به بشكل متكرر.

ووجدت دراسة أجريت العام الماضي أن التفكير السلبي مرتبط بالخرف لاحقاً في الحياة، كما وجد بحث منفصل أن اللامبالاة، وانخفاض الحافز والسلوك الموجه نحو الهدف، قد تحفز الخرف لدى كبار السن.

عن sherin

شاهد أيضاً

عناق ودموع.. لحظات مؤثرة بين أديل وسيلين ديون في لاس فيغاس

عاشت النجمتان أديل وسيلين ديون لحظات مؤثرة خلال حفل للمغنية البريطانية أحيته في “الكولوسيوم” بقصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *