رأى المحلل والكاتب السعودي تركي الحمد أنه لولا الدعم السعودي لمصر عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لربما أصبحت مصر “عزبة فارسية يعيث فيها الإخوان فسادا”، على حد تعبيره.
وجاء تصريح الحمد عبر حسابه على تويتر تعليقًا على تغريدة عن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصورة لقبلة السيسي على رأس العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارة دعم إلى مصر في 20 يونيو عام 2014.
وقال تركي الحمد: “لولا الدعم السعودي لمصر في تلك الأيام العصيبة، لربما أصبحت مصر اليوم “عزبة” فارسية، يعيث فيها الإخوان فسادا، والتوتر الطائفي على أشده، ووضع مسيحي مصر في الدرك الأسفل من السوء”، مضيفًا: “خذوها قاعدة لا شواذ لها: إذا دخل الإخوان أو الفرس، أو هما معا، بلدة أفسدوها، وجعلوا كل أهلها أذلة”.
وكان الكاتب عبدالله المدني قد ذكر في تغريدة أن “السيسي يلتقي الأمير محمد بن سلمان بشرم الشيخ على بعد أيام من الذكرى السنوية لقبلته التاريخية على جبين خادم الحرمين الشريفين الراحل في الطائرة الملكية التي أصر جلالته أن تتوقف في القاهرة رغم مرضه كي يهنيء مصر وشعبها وجيشها على إفشالهم لخطط الإخوان ومؤامرة الخريف العربي الأوبامية”.
واستقبل السيسي، الجمعة، الأمير محمد بن سلمان، وقال الرئيس المصري إن اللقاء ركز على “بحث سبل تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا، كما توافقت الرؤى بيننا حول القضايا الإقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك، وأؤكد اعتزازي الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي”.