أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، موقف بلاده الثابت من الحفاظ على أمنها المائي المتمثل في حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، حسب بيان رئاسي.
وبحث السيسي، لدى لقائه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، آخر تطورات قضية سد النهضة، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الجميع بشكل عادل.
من جانبه، قال وزير خارجية الصين إنه يتفهم الأهمية القصوى لنهر النيل لمصر، مشيرًا إلى اهتمام بكين بالتوصل على حل يلبي مصلحة جميع الأطراف.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، قال مندوب الصين في مجلس الأمن، لي باودونج، إن سد النهضة يمكن أن يصبح مشروعًا للتعاون الإفريقي، مُضيفا أن “مسألة الموارد المائية العابرة للحدود تشمل مراعاة المصالح الوطنية في دول المنبع والمصب وهي مسألة بالغة الحساسية”.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إلى أن اللقاء شهد استعراضًا لآفاق تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى التنسيق منذ اندلاع أزمة وباء كورونا، والتوقيع على اتفاقية التصنيع المشترك للقاح «سينوفاك» في مصر.
وتعتزم مصر إنتاج مليوني جرعة من لقاح “سينوفاك”، بعد تسلمها دفعة من مواده الخام في مايو/ أيار، حسب تصريحات لوزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، مطلع الشهر الماضي.
وقال السيسي إن البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر تتكامل مع المبادرة الصينية (الحزام والطريق)، لافتا إلى الدور الهام “المنطقة الصينية المصرية للتعاون الاقتصادي والتجاري” في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.