اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بالقدس، الأحد، لأداء طقوس دينية في ذكرى تدمير المعابد اليهودية القديمة منذ حوالي 2000 عام، ووقعت مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين، فيما أدانت السلطة الفلسطينية ما وصفته بـ”التصعيد الخطير”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن نحو 1520 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا، وأن الشرطة الإسرائيلية “اعتدت بالضرب على المصلين والمرابطين في المصلى القبلي وباحات المسجد، وأخلتهم بالقوة، قبل ان تعتقل عددا منهم”.
وحذّرت السلطة الفلسطينية “من التصعيد الإسرائيلي الخطير”، مُضيفة أن “هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الاميركية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس”، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، في بيان، الأحد، إن “الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية طالبت فيها إسرائيل بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام حرمة المسجد وحرية المصلين وسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية”.
في حين دعت جامعة الدول العربية، في بيان لها، إلى “ضرورة وضع حد لهذه السياسات والانتهاكات الإسرائيلية”.