أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيت ماكنزي، أن الأنظمة الدفاعية الإماراتية كانت فعالة بالتصدي للهجمات الحوثية الأخيرة معربا عن سعادته بتوظيف نظام “THAD” في أول مهمتين عسكريتين بنجاح، وذلك في مقابلة أجراها مع وكالة ا،باء الإمارات الرسمية (وام).
وقال ماكنزي: “الولايات المتحدة تتعاون مع الإمارات ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير حلول أكثر فعالية لإيقاف الهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار”، حسب قوله.
وتابع قائد القيادة المركزية الأمريكية قائلا: “سعدنا أن نرى الاستخدام الفعال لنظام الدفاع المضاد للصواريخ /ثاد/ في الإمارات، وأعلم أن ذلك يطمئن الجميع في دولة الإمارات وسوف نستمر في التعاون مع الإمارات لتطوير أنظمة دفاعية أكثر فعالية في المستقبل”، وفقا لوام.
وأكد ماكنزي أن واشنطن وشركاءها يعملون على تطوير تقنيات دفاعية من شأنها التصدي لهجمات الطائرات المسيرة قبل إطلاقها.
وخالف قائد القيادة المركزية تهديدات الحوثيين للمستثمرين الأجانب بأن الإمارات أصبحت مكانا “غير آمن” بالقول: “على الرغم من أن الهجمات على الإمارات العربية المتحدة مقلقة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، إلا أن دولة الإمارات لديها أحد أكثر الجيوش احترافية في المنطقة، وأعتقد أن الإمارات مكان آمن للغاية”، حسب تعبيره.
وعن الطرق التي دعمت بها واشنطن الإمارات، قال ماكنزي: “أرسلنا المدمرة الصاروخية الموجهة “يو إس إس كول” التي تتمتع بقدرات دفاعية كبيرة ضد الصواريخ البالستية، وستقوم المدمرة بدوريات في مياه الإمارات، والعمل عن كثب مع الجانب الإماراتي لحماية الدولة، كما سنرسل إلى الإمارات سربا من مقاتلات إف – 22 المتطورة بعد أسبوع من الآن، وهي من أفضل مقاتلات التفوق الجوي في العالم”، حسب قوله.
وعن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، أجاب قائد القيادة المركزية الأمريكية بالقول: ” سأترك التطرق لهذا الموضوع للدبلوماسيين الأمريكيين .. لكنني سأقول إن الحوثيين يتصرفون بشكل طائش وغير مسؤول وهم يهاجمون الإمارات ويستمرون في مهاجمة المملكة العربية السعودية”، حسب قوله.
يذكر أن الإمارات كانت قد تعرضت لأربعة هجمات حوثية على مدار الأسابيع الماضية، أسفرت عن سقوط 3 قتلى من المدنيين الذين راحوا ضحية الهجمة الأولى على منطقتي المصفح وتوسعة مطار أبوظبي الدولي.
ونجحت الدفاعات الجوية الإماراتية بصد الهجمات المتبقية بكفاءة عالية باستخدام نظامي “باتريوت” و”THAD” الأمريكيين.