انتقد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، الجمعة، من فرحوا بسياسة “نبذ السعودية” التي وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية مشيرا إلى أنهم تحولوا من استخدام مصطلح “النبذ” إلى مصطلح “ألحلب” لانتقاد المملكة وقادتها مهما كانت سياسة واشنطن اتجاههما.
وقال بن مساعد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “منذ مجيء ادارة بايدن الى البيت الأبيض فرح المرتزقة والمستأجَرين والمستأجِرين ! وشذّاذ الآفاق من رخاص الخونة وهلّلوا لشهور طويلة لمصطلح سياسة ( النبذ) الذي تبناه بايدن في حملته الإنتخابية ولا زالوا يؤملون واهمين بإمكانية استمرار استخدامه”.
وأردف الأمير السعودي قائلا: ” وحينما عادت السياسة الأمريكية الى جادة الصواب كما كان متوقعًا من دولة عظمى ذات مؤسسات عريقة تعرف مصالحها وتتعامل مع حقائق الأمور فتتراجع عن قناعات خاطئة لتوقن وتتأكد مما هو مؤكد أن السعودية دولة لا يمكن تجاهلها ولا معاملة قادتها إلّا بالإحترام المستحق والنديّة”، حسب قوله.
وختم بن مساعد قائلا: ” والاعتراف بحجم المكانة والتأثير في محيطها والعالم بأسره وحين ابتدأ يتضح تغيير النبرة الى نبرة معتدلة فراجية فشاكرة فممهدة لزيارة رئيس أمريكا الى السعودية تحول استخدام مصطلح (النبذ) فورًا الى (الحلب)! أدام الله على الحثالة خيبتهم وإفلاسهم والحمدلله على نعمة السعودية وقيادتها”، على حد تعبيره.
واكن قد كشف مسؤولون في الإدارة الامريكية أن بايدن مستعد لـ”تجاوز” قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي مقابل “إعادة ضبط العلاقات” مع المملكة وجعلها أكثر دفءا.