بطولة غولف للسيدات تمولها السعودية تثير جدلًا في نيويورك مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر

طالبت عائلات ضحايا 11 سبتمبر، قبل أيام من إحياء الذكرى الـ21 للهجمات، عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، بإلغاء الدعوة الموجهة إلى بطولة غولف تمولها السعودية والمزمع عقدها في نيويورك أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال بريت إيغلسون، مؤسس مجموعة “العدالة لـ11 سبتمبر” وابن أحد ضحايا الهجمات، إن المجموعة تدعو “عمدة مدينة نيويورك إلى الابتعاد عن غراوند زيرو وأي نصب تذكاري لـ11 سبتمبر، ما لم يلغ مكتبه موافقته على سلسلة أرامكو للغولف الممولة سعوديًا القادمة إلى مدينة نيويورك في أكتوبر في ملعب ترامب لينكس للغولف”.

وبحسب الموقع الرسمي للبطولة، من المقرر أن تُقام بطولة غولف السيدات ضمن سلسلة أرامكو في نيويورك في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول. ولا يشير الموقع الرسمي إلى مكان إقامة البطولة في نيويورك.

تواصلنا مع منظمة ترامب، التي يملكها الرئيس السابق دونالد ترامب، وسلسلة بطولات أرامكو للتعليق، لكن دون رد بعد.

وسلسلة بطولات أرامكو للفرق هي سلسلة غولف تمولها شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو، وهي نفس المنظمة التي ترعى بطولة “ليف غولف”، الممولة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وقال إيغلسون : “هذا الخبر تم الكشف عنه قبل أقل من أسبوعين من ذكرى 11 سبتمبر وفي أعقاب بطولة LIV في بدمينستر”، مضيفا: “إنه أمر فظيع “.

من جانبه، قال فابيان ليفي السكرتير الصحفي لعمدة نيويورك: “بينما نختلف مع قيم منظمة ترامب، لا يمكننا حظر تطبيقها قانونًا”.

وقال مسؤولو المدينة إنه تم الاتفاق على هذه البطولة خلال إدارة العمدة السابق بيل دي بلاسيو وإن الإدارة الحالية لا يمكنها كسر الاتفاقية.

ورغم مرور 21 عاما على هجمات 11 سبتمبر، ما زالت مزاعم تواطؤ الحكومة السعودية تُثار من حين لآخر في أمريكا، لكن الحكومة السعودية نفت أي ضلوع لها في الهجمات.

وقالت لجنة الحادي عشر من سبتمبر التي شكلها الكونغرس في عام 2004 إنها لم تجد “أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *