قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن التحديات الأمنية “الجديدة” التي تواجهها “العملية العسكرية الخاصة” لموسكو في أوكرانيا “خطيرة ومهمة”، داعيًا حكومته إلى “الإسراع” في اتخاذ القرار وتصنيع المعدات العسكرية المرتبطة بالصراع.
وقال بوتين متحدثًا في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق المشكل حديثا: “الآن، نحن أيضًا نواجه الحاجة إلى الإسراع في حل القضايا المتعلقة بإمدادات عملية عسكرية خاصة والمتعلقة بمكافحة تلك القيود في المجال الاقتصادي التي واجهناها”.
أنشأ بوتين في 20 أكتوبر/ تشرين الأول مجلس التنسيق برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، لتلبية احتياجات الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أنه لا يمكن تحقيق أهداف روسيا دون “تنسيق واسع وعميق بين جميع مجالات النشاط، وجميع الهياكل، وجميع الوزارات والإدارات، وكتلة السلطة والكتلة الاقتصادية، ومناطق الاتحاد الروسي. ومن أجل ذلك تم إنشاء مجلس التنسيق”.
وحذر الزعيم الروسي من أنه إذا تم تنفيذ عملية موسكو في إطار “الإجراءات البيروقراطية المعيارية” فلن تكون هناك “نتيجة”.
كما شدد بوتين على أن معدات الجنود الروس يجب أن تكون “فعالة وحديثة”.
وقال إن العملية في أوكرانيا لا يمكن أن تستند فقط إلى المعايير المحددة سابقًا لأنها قد تكون قديمة، مضيفًا أن هناك حاجة للتركيز على “الوضع الحقيقي، والاحتياجات الحقيقية”.
وقال رئيس الوزراء ميشوستين في الاجتماع إنه من الضروري زيادة إنتاج الملابس ومعدات الحماية للجنود الذين تم حشدهم.
حث بوتين أعضاء المجلس على صياغة “أهداف” يجب الوفاء بها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للعملية في أوكرانيا في “أقصر وقت”، مضيفًا أنه كان يتوقع أن يقدم المجلس هذه الأهداف خلال اجتماع يوم الثلاثاء ولكن لم يتم تحقيق أي منها حتى الآن.