ذكر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، في بيان، أن إيران استهدفت الحزب بالقرب من أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق، بطائرات بدون طيار وصواريخ، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الداخلية في إيرانية وتصاعدها في المدن الكردية منذ موت الشابة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول الماضي.
وجاء في بيان الحزب الإيراني الكردي المعارض أن “الحرس الثوري (الإيراني) هاجم مرة أخرى الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومخيمات اللاجئين المجاورة في كل من كويا وجينكان وكردستان العراق، بصواريخ أرض – أرض وطائرات بدون طيار انتحارية”.
لم تتمكن من تحديد موقع الضربات بشكل مستقل. ولم يتضح ما إذا كانت مجموعات أخرى قد استُهدفت في الضربات، ولم يرد في البيان أي ذكر لوقوع إصابات أو أضرار.
وأدان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني هذه الهجمات، داعيا المجتمع الدولي والحكومات الديمقراطية والمنظمات غير الحكومية ونشطاء حقوق الإنسان إلى دعم الشعب الكردي، كما دعا المجتمع الدولي إلى “محاسبة النظام الإيراني على هذه الهجمات”، بحسب البيان.
وأصدر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بيانا بخصوص الضربات، قال فيه: “ندين الضربات الصاروخية الإيرانية عبر الحدود والطائرات بدون طيار بالقرب من أربيل بالعراق. فهذه الهجمات غير القانونية تعرض المدنيين للخطر وتنتهك السيادة العراقية، وتعرض الأمن والاستقرار في العراق والشرق الأوسط للخطر”.