قللت الإدارة الأمريكية، يوم الاثنين، من شأن المخاوف من أن يؤدي تحديد سقف لأسعار النفط الروسي إلى “نتائج عكسية وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي”، مؤكدة أن الولايات المتحدة “تحتفظ بالحق في تعديل السعر في المستقبل مع بدء تنفيذ القرار”.
كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة حددت، يوم الجمعة، سعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، قبل أيام من بدء مجموعة السبع وأستراليا في تطبيق سقف للسعر.
ونفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حدوث آثار طويلة المدى جراء تطبيق الحد الأقصى لسعرالنفط الروسية.
وقال كيربي، للصحفيين: “لا نعتقد أن القرار سيكون له أي تأثير طويل المدى على أسعار النفط العالمية”، وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن “هذا الحد الأقصى سيخصم من سعر النفط الروسي”، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم “بالكامل” الحد الأقصى للسعر البالغ 60 دولارًا الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي.
ورجح كيربي أن الحد الأقصى للسعر سيسمح للدول “بالمساومة للحصول على تخفيضات أكبر على النفط الروسي ولكن لم يكن القصد منه إزالة النفط الروسي من السوق”.
وقال: “نعتقد أنه سيساعد في الحد من قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاستفادة من سوق النفط، إنه أيضا قابل للتعديل، وهذا لا يعني أننا لا نستطيع العودة وإعادة النظر فيه إذا احتجنا إلى ذلك”.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، إن موسكو “لن تعترف بأي سقف للأسعار”، وحذر من أن تحديد السعر يعتبر “خطوة نحو زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمية”.
وارتفعت أسعار النفط الخام العالمية بنسبة 2.6٪، الاثنين، حيث يترقب المستثمرون بقلق الخطوة التالية لروسيا.