اعترضت روسيا والصين تمديد موافقة مجلس الأمن على إرسال مساعدات إلى سوريا عبر تركيا، مُستخدمة حق النقض الفيتو.
بينما صوَت لصالح مشروع القرار، الذي صاغته ألمانيا وبلجيكا، 13 دولة عضو في مجلس الأمن، وذلك من أجل استمرار آلية عبور المساعدات لمدة عام.
وفي يوم الجمعة، ينتهي رسميًا العمل بتفويض مدته 6 أشهر، كان مجلس الأمن قد أقره في يناير كانون الثاني.
وبموجبه القرار الحالي، تمر المساعدات من خلال معبري “باب السلام وباب الهوي” الحدوديين التركيين، بعد نص على إغلاق معابر المساعدات المارة من خلال العراق والأردن، بعد طلب روسيا والصين.
وبدعم من الصين، تسعى روسيا إلى تقديم مقترح مغاير لمشروع القرار المُقدم من ألمانيا وبلجيكا. وحال الموافقة عليه سيتم قصر إرسال المساعدات إلى سوريا من خلال معبر تركي واحد فقط.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا ستقدم مشروع قرار آخر، يمدد آلية نقل المساعدات لمدة 6 أشهر، على أن تمر من خلال معبر واحد فقط، هو باب الهوى التركي، حسبما أوردته وكالة نوفوستي.
في المقابل، أعربت ألمانيا وبلجيكا، مساء الثلاثاء، عن أسفهما لمحاولة روسيا والصين عرقلة الموافقة على القرار، حسبما ورد في بيان مشترك لمندوبي البلدين في الأمم المتحدة.
ومنذ 2014، يجري العمل بآلية نقل المساعدات عبر 4 معابر حدودية لدول الجوار مع سوريا.