علن النائب عن ديالى، رعد الدهلكي، يوم الثلاثاء، أن القائد العام للقوات المسلحة، سيشرف شخصياً على التحقيق في “مجزرة الجيايلة”، ويعيد تقييم القادة الأمنيين في المحافظة.
وقال الدهلكي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز “التقينا برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتوضيح تفاصيل مجزرة الجيايلة، وقمت بالاتصال هاتفياً والتحدث مع عدد من أهالي الشهداء وشيوخ قبيلة العزة لاطلاع السوداني على جميع الحقائق”.
واضاف الدهلكي “تم الاتفاق مع السوداني خلال اللقاء على ثلاث نقاط مهمة لمعالجة هذا الملف”، مبينا أن “متابعة تفاصيل التحقيق والنتائج ستكون من قبل رئيس الوزراء شخصيا”.
وتابع “سيتم تشكيل لجنة لاعادة تقييم اداء القادة الامنيين في المحافظة، وكذلك العمل على تشكيل قوة قتالية من أهالي القرية للحفاظ على أمنهم”.
وشهدت قرية”الجيايلة” في أطراف قضاء الخالص، (18 كم شمال شرق بعقوبة)، أمس الاثنين، مجزرة بشرية راح ضحيتها 11 شخصاً بين قتيل وجريح بعد هجوم مجموعة من المسلحين على مدنيين كانوا متواجدين في مزرعتهم عند حدود قرية “البو بالي”، فيما اكدت قوات الأمن أن الحادثة نزاعات عشائرية قديمة.
واليوم أبلغ ضابط في شرطة ديالى، وكالة شفق نيوز، بأن تعزيزات من الشرطة والجيش انتشرت بين قريتي (البو بالي والجيايلة) لمنع وقوع اي ردود افعال انتقامية او مجازر اخرى على خلفية حادثة امس.
واكد، ان الاوضاع في القريتين تحت السيطرة الامنية المطلقة، مشيرا الى وصول وفد امني من بغداد لتقصي الحقائق حيال الحادث اتخاذ التدابير اللازمة.
وأفاد مصدر محلي في ديالى ايضا بصدور مذكرات قبض بحق المتهمين بالحادثة، وان قوات الامن تواصل مطاردة المتهمين بالتنسيق بين التشكيلات الامنية.
واضاف ان حادثة “الجيايلة” جنائية وبعيدة عن أي أبعاد إرهابية، فيما يؤكد سكان محليون وشهود عيان انها رد فعل انتقامي لحادث (البو بالي) قبل أشهر عدة والتي راح ضحيتها اكثر من 10 مدنيين بين ضحية ومصاب.