تأكيداً لخبر شفق نيوز .. وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بغداد ويفصح عن أسباب زيارته

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات عن عبداللهيان لدى وصوله صباح اليوم إلى بغداد، قوله ان استعادة العراق دوره الطبيعي والفاعل في المنطقة تبعث على ارتياح ايران، موضحا ان زيارته الى بغداد تهدف الى متابعة القضايا الثنائية واستمرار المشاورات مع بغداد فيما يخص القضايا الاقليمية والدولية الهامة.

 

وأردف بالقول، إن “هناك مشاورات وثيقة بين طهران وكبار المسؤولين العراقيين بشأن القضايا الاقليمية والدولية المهمة و”نحن اليوم في بغداد لاكمال هذه المشاورات”.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، ان الدور الاقليمي للعراق بات ابرز من اي وقت مضى وان هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع اجتماع البرلمانات العربية في العراق مما يشير الى عودة العراق الى دورها الطبيعي.

كما أشار عبداللهيان الى ان عودة العراق الشقيق الى دوره الطبيعي في المنطقة تبعث على الارتياح نظرا لعلاقاتنا الممتازة مع بغداد وهناك قضايا متنوعة مدرجة على جدول اعمال هذه الزيارة.

 

وكان في استقبال امير عبداللهيان في مطار بغداد هشام العلوي نائب وزير الخارجية وبعض المسؤولين في وزارة الخارجية العراقية والسفير العراقي لدى إيران تلبية لدعوة رسمية من وزير خارجية العراق فؤاد حسين.

وخلال هذه الزيارة، بالإضافة إلى المحادثات الرسمية مع نظيره العراقي، سيلتقي وزير الخارجية الايراني مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس الأمن الوطني العراقي للبحث في العلاقات بين البلدين والتعاون الإقليمي.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة، أمس الثلاثاء، لوكالة شفق نيوز أن وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان سيزور العاصمة العراقية بغداد خلال الساعات المقبلة.

وكانت وسائل اعلام رسمية إيرانية قد أعلنت، يوم الأحد 12 من شهر شباط الجاري، أن وزير خارجية بلادها حسين امير عبداللهيان تلقى دعوة رسمية من نظيره العراقي فؤاد حسين لزيارة بغداد.

عن sherin

شاهد أيضاً

المجلس الاعلي لسكان العراقي

رئيس الوزراء شياع السوداني يترأس الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للسكّان العراق

ن م     ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، الاجتماع الثالث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *