المتحدث باسم أردوغان تحويل آيا صوفيا إلى مسجد شأن داخلي لا يجوز التدخل فيه

 قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، لبيكي أندرسون في  ، إن المخاوف الدولية بشأن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ترتكز على “الافتراضات المسبقة القديمة والأحكام المسبقة ضد تركيا”، وأضاف قالن في رده على تصريحات بابا الفاتيكان التي اعرب فيها عن حزنه لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، أن البابا يجب ان يكون سعيدًا بسبب القرار التركي، حيث أن المسجد سيكون أحد أماكن العبادة وليس مجرد مزارًا سياحيًا.

وأوضح المتحدث باسم أردوغان، في مقابلة بثت، الجمعة، في برنامج Connect the World، أن هناك “ردود فعل إيجابية وسلبية”، معتبرًا أنه “لا يمكن لأحد التدخل في قضية تتعلق بشأن داخلي”، وأن “تحول آيا صوفيا إلى أصله كمسجد بعد 86 عاما هو أكثر حق طبيعي لهذه الأمة”، بحسب قالن.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمر بتحويل المزار السياحي الأشهر في البلاد، إلى مسجد، بعد أن ألغت المحكمة مرسومًا حكوميًا عام 1934 حوله إلى متحف في 10 يوليو تموز الماضي، وقال أردوغان إن صلاة الجمعة ستبدأ في آيا صوفيا في 24 يوليو، مشيرًا، الجمعة، إلى أن ردود الفعل الدولية “ليست ملزمة”، بحسب تعبيره.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن “معدلات التأييد لأداء أردوغان، مرتفعة للغاية.. كان الرئيس مدعومًا من جميع الأحزاب السياسية.. هناك طلب شعبي على ذلك. كانت هذه مشكلة على مدى العقود الثمانية الماضية. طالب الناس بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد”.