عدد الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، 4 سيناريوهات لانتهاء الأزمة التي يشهدها السودان مع استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الرد السريع في البلاد.
وقال الحمد في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “لن يطول الوقت حتى تنتهي الأزمة السودانية الحالية بطريقة أو بأخرى: إما بتغلب طرف من أطراف الصراع على الآخر، أو باتفاق هش بين الطرفين، أو بانقلاب عسكري من طرف ثالث، أو بتدخل دولي يعقبه سلام حذر..”
وتابع الحمد قائلا: “كل هذه أمور واردة، ولكن السودان سيبقى دائما متقلبا على صفيح ساخن طالما بقيت جذور المشكلة باقية، ألا وهي استمرار المؤسسة العسكرية لاعبا محوريا في السياسة السودانية، بحيث ينفجر الصراع كل حين وآخر، وهكذا دواليك، ولا حل الا بتقليم اظافر العسكر، وهذا لن يتأتي إلا من خلال إشراف دولي”.
وكانت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد اتفقتا على هدنة لمدة سبعة أيام (من 4 إلى 11 مايو/ أيار) وإرسال ممثلين لمحادثات السلام “التي ستعقد في مكان متفق عليه من اختيارهم”، حسبما قالت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان الثلاثاء.