قال البيت الأبيض ، إنه لا يوجد مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي، وذلك ردا على مزاعم، رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لروسيا، بأن بلاده سيصل إليها “في غضون أيام قليلة” أسلحة نووية تكتيكية روسية.
ولم ير المسؤولون الأمريكيون أي تحرك للأسلحة النووية داخل روسيا يشير إلى نقلها إلى بيلاروسيا، وهو مؤشر، كما يقول المسؤولون الأمريكيون، على أن تصريح لوكاشينكو يعد “استمرارا للتصريحات الاستفزازية”.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان : “لقد أطلعنا على التصريحات وسنواصل مراقبة تداعياتها”، وأضاف: “لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي، ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي”.
وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت، الشهر الماضي، أنه تم إبرام اتفاقا بين روسيا وبيلاروسيا لتخزين أسلحة نووية تكتيكية في منشأة خاصة في بيلاروسيا.
وقدم الرئيس الروسي فلايمير بوتين طلبا إلى بيلاروسيا في مارس/ آذار بهذا الشأن “على غرار ما تفعله الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها”، وكان من المقرر الانتهاء من بناء المرافق بحلول 1 يوليو/ تموز.
و ذكر المتحدث الأمريكي: “بالنسبة إلى بيلاروسيا، فهذا مثال آخر على اتخاذ رئيسها خيارات غير مسؤولة واستفزازية للتخلي عن السيطرة على سيادة بيلاروسيا ضد إرادة الشعب البيلاروسي”.
وتابع: “بالنسبة لروسيا، فإن هذا الإجراء سلط الضوء مرة أخرى على نفاق بوتين الجريء، نتذكر جميعا أن أحد ادعاءاته ببدء غزوه الوحشي لأوكرانيا أنه كان لمنع تهديد أوكرانيا باستعادة الأسلحة النووية التي تخلت عنها طواعية، ومع ذلك، فإن بوتين اليوم هو من يضع أسلحة نووية على أراضي دولة مجاورة “.
