قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية “تراقب عن كثب الأوضاع” في جنين بالضفة الغربية بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية التي خلفت 12 قتيلا فلسطينيا.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، لجيريمي دايموند : “نحن بالتأكيد نؤيد أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها ضد حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجماعات الإرهابية الأخرى”.
وأضافت: “من الضروري اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين من الأذى، ويجب اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الإنساني على الأرض، واستعادة الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه للسكان المدنيين”.
ورفضت جان بيير الرد على سؤال ما إذا كانت الإدارة الأمريكية لديها تقييم بشأن ما إذا كان أي من القتلى خلال العملية التي استمرت يومين هم ضحايا مدنيين، وبدلا من ذلك وصفت إسرائيل بأنها “حليف وشريك وثيق”.
وأنهت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في جنين، في وقت سابق الأربعاء، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيا وخلفت دمار واسع النطاق في أنحاء مخيم المدينة للاجئين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 5 من القتلى في العملية كانوا مراهقين.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، الاثنين، إن العملية هي الأكبر في جنين منذ أكثر من 20 عاما.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه العميق”، وقال إن “جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل احترام القانون الإنساني الدولي”.