أفادت مصادر طبية فلسطينية، الثلاثاء، أن فلسطينيًا قُتل وأُصيب اثنان آخران بجروح خلال توغل عسكري إسرائيلي فجر الثلاثاء، في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن اسمه عايد أبو حرب (21 عامًا) من طولكرم، وأنه أصيب بالذخيرة الحية في رأسه.
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مشتركًا مع وكالة الأمن وشرطة الحدود الإسرائيلية، ليقول إن القوات كانت تقوم بأنشطة لمكافحة الإرهاب واعتقلت المشتبه بهم المطلوبين.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “بناء على توجيهات تقنية واستخبارات الشاباك، استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة الحدود الإسرائيلية مبنى يحتوي على عدة عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام وكان بمثابة مقر لمشتبه بهم مطلوبين في مخيم نور شمس”.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حصلت عليها من التوغل تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في طولكرم في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.
وفي أحد مقاطع الفيديو، انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بالقرب من جرافة عسكرية إسرائيلية في قافلة عسكرية إسرائيلية أثناء التوغل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “خلال عملية مكافحة الإرهاب، قام المشتبه بهم بإلقاء متفجرات وإطارات مشتعلة على القوات ووقع تبادل لإطلاق النار مع عدد من المشتبه بهم. تم التعرف على الزيارات. وبالإضافة إلى ذلك، حددت مركبة هندسية قتالية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي كانت تعمل في معسكر نور شمس من أجل الكشف عن العبوات الناسفة، مادة متفجرة تشير إلى ذلك. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للسلطة الفلسطينية ما وصفته بـ”العدوان الغاشم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي”، والذي قالت إنه شمل تدمير البنية التحتية وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة.
ودعت الفصائل السياسية الفلسطينية في طولكرم إلى إضراب عام وأغلقت المرافق التعليمية اليوم ردًا على التوغل.
وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمان أبو حرب في طولكرم بعد صلاة الظهر.
