اتهم زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل ، الرئيس جو بايدن بـ”تحفيز سلوك طهران السيئ” بالصفقة التي أطلق بموجبها سراح أمريكيين محتجزين في إيران.
وقال ماكونيل، خلال كلمة: “قد تكون الصفقة أحدث مثال على مكافأة الرئيس بايدن وتحفيز سلوك طهران السيئ”.
وأضاف: “على مدى العامين ونصف العام الماضيين، شجع الضعف واليأس والضعف واليأس دولة راعية للإرهاب على نطاق واسع، وستكون معتدية مسلحة نوويا”.
وتابع: “إيران تشكل بكل المقاييس تهديدا أكبر لجيرانها والولايات المتحدة مما كانت عليه قبل عامين ونصف العام، وسجل إدارة بايدن في الاسترضاء جعل أمريكا أقل أمانا”.
وذكر: “السؤال الملح الآن هو متى سيقرر الرئيس تغيير المسار، لأن هوس إدارته حتى الآن بإحياء الاتفاق النووي المعيب يشير في الواقع إلى خلاف ذلك”.
كان جو بايدن احتفل، بعودة 5 أمريكيين اعتبرتهم الولايات المتحدة محتجزين ظلمًا، من قبل إيران “بعد سنوات من المعاناة وعدم اليقين”.
وقال بايدن، في بيان صدر قبل وقت قصير من الموعد المقرر لهبوط الأمريكيين في العاصمة القطرية الدوحة: “اليوم، عاد 5 أمريكيين أبرياء كانوا مسجونين في إيران إلى وطنهم أخيرًا. أنا ممتن لشركائنا في الداخل والخارج لجهودهم الدؤوبة لمساعدتنا في تحقيق هذه النتيجة، بما في ذلك حكومات قطر وعمان وسويسرا وكوريا الجنوبية”، كما دعا إيران إلى “تقديم رواية كاملة عما حدث لبوب ليفينسون”، قائلاً إن عائلته “تستحق إجابات”.
وذكر بايدن: “اليوم، نفرض عقوبات على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية بموجب قانون ليفنسون لتورطهما في اعتقالات غير مشروعة. سنواصل فرض (عقوبات) على إيران بسبب أفعالها الاستفزازية في المنطقة”.
ووصف إعادة الأمريكيين المحتجزين ظلما إلى وطنهم بأنها أولوية لإدارته “منذ اليوم الأول”، وقال: “لن نتوقف عن العمل حتى نعيد كل أمريكي محتجز كرهينة أو معتقل ظلمًا إلى وطنه”.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن إطلاق سراح الأمريكيين “جزء من اتفاق أمريكي – إيراني أوسع”.
وأضاف: “نأمل أن نرى اليوم إمكانية الوصول الكامل إلى أموالنا وسيتم تحويل ذلك إلى حساب لصالح إيران في دولة إقليمية بشكل كامل، وبما يتناسب مع المتطلبات، يمكننا إنفاق تلك الأموال”.
وتابع: “سيتم إطلاق سراح 5 مواطنين إيرانيين من السجون الأمريكية بناء وفي المقابل سيتم تسليم 5 مواطنين في السجن في إيران بناء على طلبهم الخاص إلى الجانب الأمريكي”.
