قال منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، إن إدارة جو بايدن انخرطت في مفاوضات لإعادة 5 أمريكيين محتجزين بشكل غير قانوني في إيران إلى الولايات المتحدة “منذ الأسابيع الأولى لإدارتنا”.
وأضاف ماكغورك، للمراسل، جيك تابر: “كانت لدينا معايير لما سنقبله وما لن نقبله، وفي الحقيقة، خلال الأشهر الستة الماضية، تكثفت هذه العملية”.
وأضاف: “عندما تم الاتفاق على شروط يمكننا قبولها، استنادا إلى المعايير التي قلنا دائما أننا سنقبلها، اتخذ الرئيس القرار الصعب ولكنه الصحيح للمضي قدما”.
وتم إطلاق سراح الأمريكيين، الذين تصفهم الولايات المتحدة بأنهم محتجزون ظلما، كجزء من صفقة أوسع شملت قيام الولايات المتحدة بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية، والإفراج عن 5 إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة.
لكن ماكغورك رفض القول بأن الصفقة “ستحفز الحكومات المعادية الأخرى على احتجاز رهائن أمريكيين”، وقال: “اليوم، لا تجني إيران أي فائدة حقيقية، لا توجد أموال تذهب إليها، والشركات الإيرانية لا تحصل على أي أموال”.
وأضاف: “لم نتغير، ولم نرفع أي عقوبات، ولم نتنازل عن أي عقوبات هناك حساب في كوريا الجنوبية، حتى في ظل الإدارة الأخيرة (دونالد ترامب) كان متاحا للأغراض الإنسانية، وقمنا بنقله إلى حساب مقيد آخر، ليس هناك حقا أي تغيير، هذه الأموال ستفيد الشعب الإيراني”.
وتعهد المسؤول الأمريكي بأن إدارة بايدن “ستواصل العمل على ردع إيران واحتوائها وعزلها وردع أنشطتها العدوانية، مع تطبيق بعض معايير المراقبة الأكثر صرامة الممكنة لضمان أن الأموال المفرج عنها لن يتم استخدامها لتمويل الجهود الإرهابية”، وحث الأمريكيين على تجنب إيران، وقال: “لا ينبغي لأي أمريكي أن يسافر إلى إيران، ولا ينبغي لحاملي جوازات السفر الأمريكية السفر إلى إيران”.
وأضاف: “الأمريكيون الخمسة الذين يعودون إلى وطنهم اليوم هم مواطنون يحملون جنسيتين، وهؤلاء أمريكيون من أصل إيراني، وهذه أصعب الحالات، وأود أن أوضح نقطة، الإدارة الأخيرة، لم تكن قادرة على إعادة أي مواطن مزدوج الجنسية إلى وطنه، هذه حالات صعبة للغاية، ولهذا السبب استغرق الأمر وقتا طويلا، وأكدنا على مبادئنا ومعاييرنا”.
وقال إنها “صفقة جيدة، ويوم جيد لأمريكا، ولمواطنينا، وسيتم لم شمل 5 عائلات”.
