قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، إنه “من المؤسف أن بعض المشاركين في قمة القاهرة للسلام واجهوا صعوبة في إدانة الإرهاب أو الاعتراف بخطورته”.
وأضافت الوزارة، في بيان نشره المتحدث باسمها عبر على منصة “أكس” المعروفة سابقا باسم “تويتر”: “من المؤسف أنه حتى عند مواجهة تلك الفظائع المروعة، كان هناك من يجد صعوبة في إدانة الإرهاب أو الاعتراف بخطورته”.
وتابعت أن “إسرائيل ستفعل ما يجب عليها أن تفعله وتتوقع من المجتمع الدولي أن يعترف بالمعركة العادلة”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الهجمات التي شنتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول كانت بمثابة “نداء تنبيه للعالم لمحاربة الإرهاب معا”، وتابعت أن “تهديد الإرهاب الإسلامي لا يعرض إسرائيل للخطر فحسب، بل يعرض للخطر دول المنطقة والعالم أجمع”.
ولم يصدر بيان مشترك نهائي بعد انتهاء القمة، بسبب “الخلافات” بين الوفود حول الصياغة
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيها إن مصر كانت تتطلع “إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”.
وانتقد البيان “قصور جسيم في المشهد الدولي فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية” على مدار العقود الماضية، مُضيفا: “كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نري هرولة وتنافس علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددًا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر”.
في ختام البيان، جددت مصر تأكيدها أنها “لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أى دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات”.