قالت إسرائيل، السبت، إنها “لن ترد” على ادعاءات حركة “حماس” بأنها “مستعدة” لإطلاق سراح رهينتين إضافيتين، الأحد، ووصفت ذلك بأنه “دعاية كاذبة”.
وذكرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، في بيان، أنها “مستعدة لإطلاق سراح شخصين معتقلين حددتهما بالاسم”، وأشارت كذلك إلى أن “نفس الإجراءات” المستخدمة لإطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين جوديث تاي رنان وابنتها ناتالي رنان البالغة من العمر 17 عاما، سيتم استخدامها في عملية الإفراج الجديدة المقترحة.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا الادعاء، قائلا إنه لن يعلق على “دعاية حماس الكاذبة”، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية “ستواصل بذل كل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم”.
وتواصل مع قطر للاستفسار عن حالة جهود الوساطة الجارية لإطلاق سراح المزيد من المدنيين الذين احتجزتهم “حماس” كرهائن، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.
وأطلقت “حماس”، الجمعة، سراح رهينتين أمريكيتين، بعد حوالي أسبوعين من شن هجوم دام في إسرائيل واختطاف حوالي 200 شخص.
وتأتي مزاعم “حماس” ورد إسرائيل قبل التوغل البري الإسرائيلي المتوقع في غزة ووسط تحذير من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من تكثيف الغارات الجوية على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: “سنزيد ضرباتنا، ونقلل من المخاطر التي تتعرض لها قواتنا في المراحل المقبلة من الحرب، وسنكثف الضربات، بدءا من اليوم”.