تصريحات أردوغان عن غ-ز ة والرد على سؤال “حق إس-رائيل في الوجود” يثير تفاعلا

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع المستشار الألماني، أولاف شولتس من برلين، الجمعة.

وقال أردوغان وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “إسر-ائيل قتلت حتى الآن 13 ألف فلس-طيني، أغلبهم أطفال ونساء ومسنون، ودمرت كل شيء هناك، وتقريبا لم يبق مكان اسمه غ-ز ة جراء هجماتها”.

وردا على سؤال صحفي ألماني بشأن “قبوله بحق إسرا-ئيل في الوجود وأسباب وصفه الأخيرة بالدولة الفاشية، واعتباره هج-مات تل أبيب إبادة الجماعية، ووصفه ح-م-ا س بأنها منظمة تحرر، وتأثير ذلك على العلاقات التركية الألمانية والتعاون ضمن حلف شمال الأطلسي ناتو، أكد أردوغان أن تركيا إحدى الدول الرائدة في الحلف وواحدة من أكبر خمس دول فيه” وفقا لما نقلته الأناضول.

وأضاف: “الجميع في الناتو يقف إلى جانب أوكرانيا، لكن نحن كتركيا نجتمع مع أوكرانيا وروسيا ولا نفرق بينهما، ونحن من نقلنا كل تلك الحبوب إلى أوروبا وإفريقيا عبر ممر الحبوب.. هل قتلت إسر-ائيل آلاف الفلس-طينيين؟ نعم قتلت. هل دمرت المستشفيات وقصفت دور العبادة والكنائس؟ نعم تقصف. إنني كمسلم منزعج من ذلك، وأنت كمسيحي هل تنزعج من قصف الكنائس؟ لماذا لا تأخذون موقفًا حيال كل هذا؟ وبالنسبة إلينا، في هذه المرحلة لا ينبغي أن يكون هناك أي تمييز بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في المنطقة”.

وتابع قائلا: “ما حدث في غ-ز ة أظهر مرة أخرى أن حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 أصبح أمرا لا مفر منه الآن، مشددا على أن أولويتهم جميعًا تتمثل في تحقيق وقف إطلاق نار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل.. إذا ظلت أيدينا وأذرعنا وألسنتنا مقيدة فلا يمكن أن ندافع عن أنفسنا أمام التاريخ، ولا ينبغي أن نقيّم الحرب الإسر-ائيلية ـ الفلس-طينية تحت تأثير سيكولوجية المديونية..

هل قتلت إسر-ائيل آلاف الفلس-طينيين؟ نعم قت-لت. هل تقصف المستشفيات ودور العبادة والكنائس؟ نعم تقصف. إنني كمسلم منزعج من ذلك.. لو كنا مدينين لما استطعنا التحدث بهذه الأريحية، ولكن من هم مدينون لا يستطيعون التحدث براحة”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *