مسؤول إسرائيلي: الحكومة مستعدة للتحرك ضد الحوثيين.. وأمريكا لم تحدد موعدًا نهائيًا لعمليات غ-زة

قال مستشار الأمن القومي الإسر-ائيلي، تساحي هنغبي، إن إسر-ائيل مستعدة للعمل ضد جهود المتمردين الحوثيين في اليمن لتعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر، في حال فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك.

وقال هنغبي للقناة 12 الإسر-ائيلية، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الأوروبيين حول استهداف الحوثيين لسفن تجارية لها صلات إسر-ائيلية مزعومة، وأبلغهم أن “إسر-ائيل تمنح العالم بعض الوقت لتنظيم نفسه من أجل منع هذا. لكن إذا لم يكن هناك ترتيب عالمي، لأنها قضية عالمية، فسنتحرك من أجل رفع هذا الحصار البحري”.

وقال هنغبي إن الولايات المتحدة لم تمنح إسر-ائيل أي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية في غ-ز ة. وأوضح: “إنهم يفهمون أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار الجيش الإسر-ائيلي بالمدة التي يحتاجها لتحقيق الأهداف. الشيء الجيد هو أنهما يشتركان في نفس الأهداف… من الصحيح الافتراض أننا لا نستطيع قياس ذلك في أسابيع، ولست متأكدًا من إمكانية قياسه في أشهر”.

وأضاف هنغبي أنه لا يعتقد أن قيادة ح م-ا س كانت تتوقع حجم الرد الإسر-ائيلي على الهجوم ضد جنوب إسر-ائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص.

وتابع: “لا أعتقد أن (يحيى) السنوار (زعيم ح-م-اس في غ-زة) أدرك أن الجيش الإسر-ائيلي سيصل فعليًا إلى أي نقطة يريدها داخل غ-ز ة، (و) يقتل أكثر من 7000 إرهابي”.

وقال: “هذا هو الحد الأدنى من التقديرات، وقد يكون أعلى لأننا لا نعرف كل شيء. إننا نقترب بشدة من مراكز السيطرة والقيادة التابعة ل ح-م-اس في جباليا والشجاعية، معقلي المقاومة المستمرة في شمال قطاع غ-ز ة. وفي الجنوب نعمل بشراسة”.

وسُئل هنغبي عن إمكانية اضطرار إسر-ائيل للاختيار بين قتل السنوار وإنقاذ الرهائن إذا كانوا في نفس المكان. أجاب: “من الممكن أن نواجه مثل هذا الوضع، إنها معضلة تفطر القلب لأي صانع قرار، لكن هذا يعني أن ذلك قد وصل إليه”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *